( حدِّث فؤادي)
حدِّث فؤادي عن هواك لعلَّ في
ولعي إليك مودَّةٌ كي أحتفي
لا تسمع الواشين مهما أجَّجُوا
وسعوا بكل رزيَّةٍ في موقفي
إنِّي هويتك فاستمع لجوانحي
تجد الحنين بلوعتي وتلهُّفي
وامدد إلى روحي يديك وخاطر
الوجدان في إلفٍ يبوح بما يفِ
هاك اشتياقات الجوى تبدو كما
عزفٍ تترجمه روائع أحرفي
سِرْ حيث نلقا للسرور مواضع
الألق الذي لا ينتهي أو يختفي
في طيب أعماق الهيام وجلِّه
نمضي ولا نصغي لبغية مرجفِ
حتى نرى للود كل ملامح
الصدق الذي نرجوه دون توقفِ
……………
شرف محمد الشمري.
2019/1/8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق