الخميس، 24 يناير 2019

أيا قدس صبرا ،،،،،،،، للشاعرة //// عائدة قباني

أيا قدسُ صبراً إن توالتْ نوائبُ
...................... وإن عاثَ في البيتِ غرابٌ ناعِبُ

وإن أغلقَ الأبوابَ دون صِحابها
.......................... عُتُلٌّ زنيمٌ قوتَ شعبيَ ناهِبُ

وإن دنَّسَ الأقصى فحيحُ عويلِهم
...................... على حائط البراقِ هُزَّتْ مشاربُ

وإن حامتِ الغِربانُ فوقَ قِبابِنا
......................... حمائمُ أقصانا نعتها الثعالبُ

وماتَ الضميرُ الحرُّ في كلِّ عارِبٍ
....................... ماعاد حتى ينتخي لكِ شاجِبُ

وباعَ الذي بالأمسِ قد كان حامياً
..................... وخانَ الذي بالعدلِ كانَ يُطالبُ

وغطتْ دِمانا أرضَ أقصاكَ فانثنتْ
........................ ولونُ دمانا زهرَ أرضِهِ خاضِبُ

وأرخى ظلامُ الليلِ فوقكِ عَتمهُ
.......................... وكلُّ شُروقٍ فيكِ ناءٍ  وغارِبُ

غداً سوفَ تزدانُ القبابُ بنصرنا
........................ فوعدُ عزيزٍ في السماءِ لغالِبُ

عائدة قباني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق