نقوش على دفتر عاشق
١
كأني ...
قد وجدتُ الطريقَ
فأقمتُ ناحيةَ الوقتِ
حتى تناسلَ البعضُ من وقتٍ بريقْ
فرفعتُ قبعتي ...
ذاتَ يومٍ على رمحٍ ...
حتى تسللَ ما بين الحروفْ
فـثمةَ واقفٌ على تقاطعٍ للمضيق
ووقفتُ ...
على سفحِ الإنتظارْ
ثم حملتُ الجرحَ المسالْ
فأنا لم أزلْ في انتظارٍ للشروق
٢
هنالكَ ...
كنتُ ارتدي الظلَّ
أحاولُ أن أعتلي قبعةَ الليلِ
فذاكَ الصبحُ قدْ تناسلَ من جديد
وكان الوقتُ ...
يسألني كثيراً كثيرا..
وفي ساعةِ اللقيى أعيدهُ
فوطني سرُّ التلاقي في الوريد
فهنا همسةٌ للوقتِ ...
تسألني في بعضِ ثانيةٍ
إيه أيها الشاعرُ في الطريق
هل من مساءٍ ...أم هل من نشيد ...؟
٣
ولما تقاربَّ الخوفُ ...
أعدتُ التضاريسَ التي ...
نُسِجَتْ فوقَ الحجارةِ كلَ يومٍ
فذاكَ الجدارُ محضَّ افتراءٍ وهباء
فأنا الذي ...
أرخَّ التأريخَ الـمُغَنى
ثم تسللَ نحوَ الخوفِ حتى
أعادَ للوقتِ معنىً لسرِّ الالتقاء
وأنا الواقفُ ...
فوقَ الجُرْحِ حتى
أباحَ همساً للحروفِ ثم معنى
فقنديلي الطريقُ ابتداءاً وابتداء
٤
وأنا لم أزلْ
أراودُ الوقتَ ثم يسألني
عن ضحكةٍ لطفلٍ ...
تسابقَ يوما وســرَّ العناق
ثم أوقدَ كانونهُ والنارْ
وحينَ سائلتهُ
أعادَ لي نفسَ السؤالْ
فـكانَ الجوابُ وما كانَ اتفاق
وأنا الطفلُ الذي ...
عانقهُ المكانُ بلا موعدٍ
ثم أقامَ انتظاراً للزمانْ
حتى ظللهُ الندى وقتَ السباق
٥
وها هنا ...
للعمرِ معنىً مختلفْ
وظلالُ اللقاءِ أعادني نحوي
فهل تراني قد أعدتُ الزمان
وها هنا ...
سرُّ التراتيل الأخيرةِ
وعمرٌ حينَ أوقفتهُ للسؤال
أقمتُ العُرّسَ في ذاتِ المكان
ثم نسجتُ حكايتي ...
فوقَ الريح ...
وأقمتُ لها المواعيدَ التي عادتْ
تراودني الدخولَ بذاتِ الجنانْ
بقلمي/-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق