وتلك ثقيلة الخطى تأتيَ بغتتاً
تزورينا في دجا ليلِ النيامُ
تزورينا في دجا ليلِ النيامُ
تغيرُ ثوبها في خفية اعينٌ
تتسلل سارقة منا سلامة الأجسام
تتسلل سارقة منا سلامة الأجسام
وتتركنا فريسة أمراضٌ صعابٌ
ونهزل من ألمٍ يخترق العظام
ونهزل من ألمٍ يخترق العظام
ويغلي الجسم من حمٍ وحُمى
كأن القلب عانى من انفصامِ
كأن القلب عانى من انفصامِ
كان العين من زخمِ المنايا
يسيل الدمع ساجراً من سقامِ
يسيل الدمع ساجراً من سقامِ
وتتركنا طرحى الفراش نذوي
مابين موجات الحرارة بإنتظامِ
مابين موجات الحرارة بإنتظامِ
وتغرقنا في شكوى المواجع والتألم
وفي الاحشاء قد زادت سقامِ
وفي الاحشاء قد زادت سقامِ
فلا الدواء يشفي من مصائبها
ولا الصدر يشفى من الزكامِ
ولا الصدر يشفى من الزكامِ
أيا زائرة ثقيلة الظلِ غيبي
دعينا نُشفى ونحيا في وئامِ
دعينا نُشفى ونحيا في وئامِ
دعينا يا حمة الأجساد وأمضي
دعينا نعيش العمر في كنف السلامِ
دعينا نعيش العمر في كنف السلامِ
بقلمي
تغريد الحاج
تغريد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق