ما بين حنين....... وحنين
جاسم محمد الدوري
2019/1/24
2019/1/24
الخريف مأخوذ بغروره
خوذته ما عادت تقيني
من حر الصيف
وحروب الشتاء
ساجمع دم الالوان
واحصي اللوحات المسروقه
من عمر اكلته السنون
فصار فزاعة للحقول
ففي الدروب عثرات
زراعتها الأيام
والاعمى يشتهي
ان يعبر الطريق
ورغم كل الاشواك بلا عصاه
لأن قلبه المجروح
ظل يبصر كل شيء
وصار نوره عصاه
فراح يستعين بالحنين
رغم ألم السنين
سأحمل جثمانك
أيها الخريف ذات لوعة
وابحث في المدن البعيدة
عن من يواريك الثرى
فنحن الشعراء
همنا أن نحتطب الحروف
من على ارصفة الشوارع
من تحت أقدام الأمهات
ونعيد لها بريقها
نحرق بعضها
ونعد البعض وليمة
في مطبخ الذاكرة
لعل من الخريف
يولد امل مخضر بالوجع
وشتاء دافئ الحضن
ليضل الربيع ضاحكا
ف أخطائنا لا تحصى ولا تعد
والمسافة ما بين حنين وحنين
راحت تتجدد
وخريفنا مزق اكفانه
وفر هاربا مذعورا
قبل أن يلقى القبض عليه
ويعدم شنقا
من غير عمد
خوذته ما عادت تقيني
من حر الصيف
وحروب الشتاء
ساجمع دم الالوان
واحصي اللوحات المسروقه
من عمر اكلته السنون
فصار فزاعة للحقول
ففي الدروب عثرات
زراعتها الأيام
والاعمى يشتهي
ان يعبر الطريق
ورغم كل الاشواك بلا عصاه
لأن قلبه المجروح
ظل يبصر كل شيء
وصار نوره عصاه
فراح يستعين بالحنين
رغم ألم السنين
سأحمل جثمانك
أيها الخريف ذات لوعة
وابحث في المدن البعيدة
عن من يواريك الثرى
فنحن الشعراء
همنا أن نحتطب الحروف
من على ارصفة الشوارع
من تحت أقدام الأمهات
ونعيد لها بريقها
نحرق بعضها
ونعد البعض وليمة
في مطبخ الذاكرة
لعل من الخريف
يولد امل مخضر بالوجع
وشتاء دافئ الحضن
ليضل الربيع ضاحكا
ف أخطائنا لا تحصى ولا تعد
والمسافة ما بين حنين وحنين
راحت تتجدد
وخريفنا مزق اكفانه
وفر هاربا مذعورا
قبل أن يلقى القبض عليه
ويعدم شنقا
من غير عمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق