كيف إني..؟؟
كيف أنّي..
أخدش كلّ التمنّي؟
راحت عنّي صفوة النخوة..
داسنا القهر والتجنّي..
كيف أنّي..
من سلالة ابراهيم أُرَنِّي..؟
قرآنا يتلى..
ومديحا به حناجرنا تغنّي..
كيف أنّي..
صمّت آذاني عن صليل السّيوف..
صدأت سنابك الجياد..
أصبحت نخوتنا بالتبنّي؟
كيف ذاك الزمن..
استدار بوجه التدنّي..
رفع الظالم فوق منابر الحكم..
اعلن فينا التجنّي؟
افق..
من سبات الموتى..
أيها الناعس بين أحضان..
الصبايا..
بين أحضان الثيبات
تقذفُ في رحم..
الحيتان ماؤك الآسن..
لا تنثني..
لو علمت كم رجّةٍ حملتك..
أوقعتك على قفاك..
من فلول الصدمات..
وذاك الحبل السريُّ المتدلّي..؟
لو علمت أيّما علم..
اللواتي في حجورهن تعلن صفقة النذالة..
هنّ للأبطال..
يلدن..
لو علمت..
أنك لن تبلغ الأرض ولا السماء طولا..
هن واقفات /صامدات
تغتسلن من جنابة مائك
يُمْنِي..
فتتوا الحصى..
ظفروا مقالع من سرابيل..
من الطوب قصفوا.. جيش العداء
دون تثنِّي..
يأيادي طاهرات /رافضات..
يزغردن عفافا.. يولولن شدوا
لا يهبن حربا تضني..
كيف أنّي..
أجرح كلّ التمنّي..
حينما أبصر،، طفل الحجارة..
يبني صرحا..
ينهج نهج الصامدين..
لا يستثني..
هكذا بنوا الآل..
خسّسوا أرض الطهر..
هكذا قايضوا صهيون ..
دون حجة..
بالتبنّي..
أهي وصاية ابراهيم؟؟
أم هو المكر والولاء.. والتجنّي؟؟
نساء القدس..
أكثر طهرا..
من خنازير التجنّي..
حاتم_الإمام_غضباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق