بمناسبة العيد الثامن للثورة التونسية
ثورة للعدل نادت
أيقظت حُلْم الشباب
هبً شعب لِنِدَاها
حطًموا قُفْلا وبابا
أشرق الفجر ضِياها
ردً دَ الأفق صداها
صار عُرسٌ في البلاد
رقص الجمع وغنّوا
كأنهم قبْلُ جماد
عروسهم كانت حرّية
أسيرة ذُلّ العباد
حُسنُها الفتّان أغرى
أنطق حتى الجماد
ضجّت الاصوات تُعلن
أنّ الكرامة لا تُباد
أزهر الحُلْمُ ورودا
داسها البعض اعتدادا
أثمر الزّهر وعودا
هي وهم او مِدَاد
لبِس البعض رداء
تحته ثوب الفساد
راح للارواح يُزهق
يَلعن وعيَ العباد
فهموا الحرية عنفا
أيّ جهل واستبداد ؟
اشتاق جمع لزمان
يحكمه سيف الجلاد
فضيلة الزاوى تونس. 13 .1.2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق