الأحد، 13 يناير 2019

إيقاع الوداع ،،،،،، للشاعرة //// سناء علبة

ايقاع الوداع
كانت سمفونية
سلمها يتسكع على نبض دمي
مفادها ما جرى في بلدي
ايقاعها يدنيني من النهايات
لها صول ولها دو
ولي الغصة وفي الحرف لو
كانت بلادي تغني السلام
وتنثر وردا على موائد اللأام
وفجاة افاقت على حرب  ضروس
الكل تفاجا  !!!!
                    وصرنا خراف
ذبح ينادي وذبح مباح
وموت غزير في كل ساح
ومات فيهم ضمير واستتر
وبعدها اذاقوا شعبي العبر
منهم تشرد ومنهم استشهد
والباقي  كسيح  او بات جريح
وهذا قليل امام الثكالى
نواح صراخ يدمي العيون
وليل طويل وزاده شجون
وفي البيت شهادة ثم ولادة
وعلى السطح قذائف
وموت قريب وخل يغيب
ووطني كئيب وفرحي سليب
وحلمي اطلقوعليه رصاصة
ولست ادري من بندقية او قناصة
والان هدنة اواستراحة
وصمت يخيم بعد استباحة
وبدا النهار وفي القلب انهيار
غاب الشباب والارض يباب
وجل الحرووب حرب اقتصاد
وموت الحياة وانت على قيد الحروب
تلك بلادي بعد الغروب
ولا زلت ابحث وبحث دؤوب
عن سلم لارضي وعنه اجوب
افديه بدمي واكون طروب
      الشاعرة سناء علبة سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق