«( حكاية الثيران .. والأسد الودود )»
( ٤ )
وتلكَ اللقيطةُ ..
بنتُ ..
جميعِ الخنازيرِ.. بنتُ غانيةِ القرودِ
طُوِّحَتْ عليْنا ..
ويالخيبتنا ..
سمّرَت سِيقانَ ساقيْنا ..
وقَطَّعَتْ أيدي يدَيْنا ..
وأمامَ أعْيِنِ عيْنيْنا ..
بنت لها فينا ..
كياناً شامخاً حصيناً .. رائع التشْيِيدِ
ألَيْسوا ..
همُ الذين أسّسُوا ..
وهندسُوا ..
وكدَّسُوا .. كلَّ الحجارةِ والحديدِ ؟!
أَليسُوا ..
هم الذين غرسُوا ..
في قلبِ ..
وطننا الكبيرِ .. وطناً لتلك الشِّرزمه ؟!
لقد ضحكوا ..
كثيراَ علينا .. ويضحكونَ ب "مَعْلَمه"
أَمَا جرَّدًونا ..
من عروبتنا .. ياعزيزتي .. بالعَوْلمَه ؟!
أتحسبين ..
أنّكِ ستعيشين مُعزّزةَ .. مُكَرَّمه
بدارِ إيوائكِ ..
في شرقِنا الأوسطيّ الجديدِ ؟!
أمَا زلْتِ مُعْجبَةً ..
ومُغرمَةً ..
ياعزيزتي .. بالأسدِ اللدودِ الودودِ ؟!
تابعوني
بقلمي المرسي النجار ٢٠١٩/١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق