خطوط متوارية
أَرسُمُ الحظَّ في ربوعِ بلادي
والرّمالِ الَّتي عليها اعتمادي
بَينما الرّيحُ تستبيحُ الأماني
إذ يُغَطّيها في عتّوٍ معادي
كلُّ شيءٍ في ما خططتُ عقيماً
يحتويهِ الأسى كما في فؤادي
مستهامٌ بلوعتي في قنوطٍ
والمنى غايتي عليها أنادي
ياعراقَ الأمجادِ صبراً جميلًا
فلتعد موئلًا لكلِّ العبادِ
حبّذا لو أُنيخَ فيكَ سلاماً
والفراتينِ سلسبيلُ الأيادي
كريم علوان زبار ٢٠١٨/٨/١٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق