مَا تَزَالِين ذَلك الحُلم
بَين غَفْوة وَمُنتَهَاها، تتَربّعِين فِي ذاكرتي، تبْتَسِمِين، تَتَلَوّى جَدَائلك بَيْن الأحْضَان، رَيحَان فَوّاح يَغمُر ذَاتِي، تَنتفِض رُوحي، تَشُدّ الرِّحَال إليْك، وَبين الحُلم وَاليقَظة، تُلاقينَني عَلى عَجل، كَأنّني رَاحلٌ بعيدا، وَكأَنّ الحَياة هُو ذَا منْتَهَاها،
لا يَرُمْنِي الحُلم، لاَ فِي المَنَام وَلا فِي اليقَظَة، .....
طاهر مشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق