لكتاب الهوى كنت أنت عنوانا
مثل الوثاق العناق الحلو قد كانا ـــــــــ قد أشبع الصب تقبيلا و أحضانا
نثري جميل الرؤى تلقى بلاغته ـــــــ أعطي بيانا له شعري و تبيانا
فاحت لمن زهرة الأشعار رائحتي ــــــــ أجني لمن نخلة الأفكار تمرانا
نهوي زمان الدواهي منه أعمدة ــــــــ من فأس صبر و أسوارا و أركانا
تغدو حياة الدنا من بعدما حسنت ــــــ تأسى على ما مضى فيها و زعلانا
،،،،،،،
و النفس في توبة تقضي حوائجها ـــــ قد صرت عنك بها راض و قنعانا
يسبي الجمال النهى كالخمر يسكره ـــــ للحسن كن عاشقا مثلي و ولهانا
مر النوى المر ننهي فيه طاعتنا ــــــ أمر الهوى الحلو لا أعصيه إذعانا
نلقي أذان الهوى بالشدو نسمعه ـــــــ حتى غشى سحره الفتان آذانا
كالفيلسوف الهوى لي فيه فلسفتي ـــــ أهدي التي رقصت وردا و فستانا
،،،،،،،
برودة ليس فيها قط عاطفتي ـــــــــ كنا بأرض الحمى أهلا و جيرانا
و الحق أجري له الإعلان في زمني ــــــ أجري له الباطل الملعون بطلانا
خبزي لذيذ الهوى يأتي به خبري ــــــــ في عيده نحتسي خمرا و برشانا
يلقي على الظهر في حمل خطيئتنا ــــــــــ قد جاءه الدهر بالويلات إتيانا
نلقى العدى في المدى طول الصدى بهدى ــــــ نلقي سياط الردى بالضرب إثخانا
،،،،،،،
أصبحت من سكرة الأوهام سكرانا ـــــ أمسيت من شهدها الأحلام نعسانا
في ساحة الحب و الأحباب مشرقة ــــــ شمسي و نحتاج أعيانا و أعوانا
من فوقه ظهرنا تلقي نوائبها ـــــــــ من سيفها تحلق الأزمان أذقانا
إن غادرت زهرة الدنيا ملائكتي ــــــــ تلقى الشياطين خلانا و أقرانا
الجزء السادس عشر النهاية
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق