؛؛؛ // ميلاد // ؛؛؛
حين أعلنَ الحبُّ ميلادَه
تبدّلتِ الأكوانُ
تناثرتْ حروفي
كودقٍ خائرٍ
في رمالِ البعدِ
أنبتْ زهوراً
من لي
برشفة من فِيها؟
من لي يلامسُ
شفاهَ الوردِ
يعانقُ خدودَ الأملِ؟
منْ ذا الذي
يبعثُ روحَهُ
تُحيي تاريخي الطويلِ
ملاحمُ حبي
تقتحمُ
أسوارَ قلبي المنيعِ
وكفاتحٍ عظيمٍ
يرفعُ رايةَ العشقِ
ديانةً
يُبددُ ظلمةَ القلبِ
بنورِ الشمسِ
التي لاتغيبُ
*************
لمياء فلاحة
5/8/2018
.......................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق