...ضحى أحمد
وردةُ الياسمين........
أفتشُ بين ثنايا التراكمات عن وطنٌ جوهرهُ السلام..
أبوحُ للعابرين على ارصفة الامل حكايات الأمن الذي ودعَ ازقة وطنٌ غرد بالحبِ يوماً...
أرسلُ مع كل صباحٌ مشرق للطيور في سمائك عباراتُ الحنين الى ربوعك يا وطن الحب والسلام....
اغني لك بلغة الورود لعلها تصلُ الى جدران قلبكَ...
أسير ياحبيبي على شواطئ حبك في ليالي دجاك المظلمه ... ابوح لذلك القمر جمالكَ لعله يخجل ليلةٌ ويغيب لتنير انت سماء قلبي ...وعتمة روحي بعد فراق الغربة اراك كل يوم في أعين وقلوب المغتربين والعاشقين...
أحاور في شتاءاً باردٌ كل تفاصيل غيابك فتطير ُ شوقاً الى حدائق حنينك وبعدك...
على محطات عودتك اقفُ كوردة الياسمين يحاوطها البردُ والربيعُ يكسرها شدة ُالرياحَ ..
لتهبَ نسائم البعدُ عن ارضً عاش القلبُ بين اكنافها وحلق تحت سمائها بالحب والشوق...
ليعزفَ القلبُ على اوتار مسامعك لحنً اتعبه الحنين الى صوتك...بُعدكَ.. فكأن قطرات الندى على قلبي
تضمدُ حكاياتك بين جوارحي ...
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق