الاثنين، 13 أغسطس 2018

أيها العيد ،،،،،، للشاعر المهندس/مصطفى إسماعيل الفرماوي

شعر تأملي في يوم "العيد" في زمنٍ عجيبٍ تغيّرت فيه الأعراف والمفاهيم  :-

"أيُّها الـعـِيـــــــــــدُ"

كَم فرحنا أنْ زَارنا في الصِّغرْ!
وَبَدا عائداً لنا في الكِبرْ!

لَيتَ شِعري، ماذا أَقولُ لِعيدي
وَسَريرُ الرَّدى أَسرَّ الخَبرْ؟!

أَيُّها العِيدُ: أَنتَ يومُ عِبادَةْ
فِيكَ أَحيى لَو جئتَني أُحتَضَرْ!

عِيدُنا شَهدٌ بِالتُّقى لو هَرِمنا!
عَلقَمٌ طَعمُهُ على مَنْ كَفَرْ

فَهُما اثنانِ أَشْرَقَتْ بِهِما شَمْـ
سُ الهُدى فاستضاءَ منها القمرْ:

أَنْ تَضيقَ الدُّنيا بِعَبدٍ أَسيفٍ
قَلبُهُ في الضَّرَّاءِ دَوماً صَبَرْ

ثُمَّ مَنْ في السَّرَّاءِ كانَ تَقيّاً
ذا لِسانٍ مُستَغفِرٍ قد شَكَرْ

(البحر الخفيف)

الشّاعر المهندس مصطفى اسماعيل
#الفرماوي#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق