شعر تأملي في يوم "العيد" في زمنٍ عجيبٍ تغيّرت فيه الأعراف والمفاهيم :-
"أيُّها الـعـِيـــــــــــدُ"
كَم فرحنا أنْ زَارنا في الصِّغرْ!
وَبَدا عائداً لنا في الكِبرْ!
لَيتَ شِعري، ماذا أَقولُ لِعيدي
وَسَريرُ الرَّدى أَسرَّ الخَبرْ؟!
أَيُّها العِيدُ: أَنتَ يومُ عِبادَةْ
فِيكَ أَحيى لَو جئتَني أُحتَضَرْ!
عِيدُنا شَهدٌ بِالتُّقى لو هَرِمنا!
عَلقَمٌ طَعمُهُ على مَنْ كَفَرْ
فَهُما اثنانِ أَشْرَقَتْ بِهِما شَمْـ
سُ الهُدى فاستضاءَ منها القمرْ:
أَنْ تَضيقَ الدُّنيا بِعَبدٍ أَسيفٍ
قَلبُهُ في الضَّرَّاءِ دَوماً صَبَرْ
ثُمَّ مَنْ في السَّرَّاءِ كانَ تَقيّاً
ذا لِسانٍ مُستَغفِرٍ قد شَكَرْ
(البحر الخفيف)
الشّاعر المهندس مصطفى اسماعيل
#الفرماوي#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق