بِحَار الحب
ترنم
أَيُّهَا العصفور
فَوْق أَغْصَان الورود
وشدوا
باشواقي
لمحبوبي الَّذِي عَنْه اذود
وَنَثَر الورد
فِرَاشًا وملئ
الجَوّ بالحان النشيد
وَبِهَذَا قَدْ
يَكُونَ الحب
أَقْوَى كقضبان الحديد
فَالْحَبّ
يَحْتَاج مارس
كالتزلج عَلَى الجَلِيدِ
فَلَيْس
كَمَا يُتَصَوَّر البعض
كَمَشْي فَوْق زَهْرٌ أورود
فَهُو
كإبحار فِي يوم
عَاصِف فِي وَسَط الْمُحِيط
فكم
عَابِر فِي بِحَار
الْحَبّ قَدْ أَصْبَح غَرِيق
وحيد طيب الخميسي/اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق