جداول الخصل
تنهمر كشلال على الكتف
تغازل صيف الغروب بصمت
تمتطي سراب الوجود الضائع
تهتز كالوتر ان ضربته رياح نغم
ترقص على ضفاف اجنحة شفافة
بدأ الليل يداعب سرورها بالانجذاب
سكب خمر العشق على تفرعاتها لحن
اجتاز وحدة السهر وانطلق يناجي قمره
والنجوم تعزف شدو الساهرين من اغانيها
حروف من مطر تنساب وتذواق من عطر يشم
الريح طروبة النسائم على الاغصان والعيون تهتز
بغمز لعوب يطارد تلك المهج الهاربة باروقة الشرود
صفاء يغامر كأس خمري وقلبي ساكن بقعر دواخلها لها
يرتجف في بعض الاحيان من همس خفي يدغدغ الصمت
ويسكن منا الحنين على غصن الموال توه من رعشة المنايا
اتراه نبض هاتف يسرد حكاية من صيف لاهب يشقه الدفئ
في اعماق الغوص ادلي بدلوي فيصطاد حورية من الارجوان
ويبني قصر من الاحلام لحبيبة مكثت تناجي الافكار الحنونه
يا قلب لا المرور يمكنك من بوح القصائد على اعتاب الدروب
يا روح ما هذه السكينة المغامرة في بطون الحبالى للسعادة
حين تتجاذب المخاض من ولادة الاقدار نهج يفوح بكينونته
فيقول انا حلم على محبتكم الهو ايام ولادتي ايها الاحبة فرح
يطاردني يقين البقاء بهجة تلوح على الدوام في منافذ الحب
اليوم ميلاد خصلي الشقراء في بستاني يوحيكم باني عروس
قد اجتازت حواجز الانتظار من عمرها لتزف على بيارق الأمل
ولدت على ساحة الشوق والحنين عروسة الفرح مزفوفة لكم
الشاعر
د . عيسى نجيب حداد
رحلة العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق