الثلاثاء، 14 أغسطس 2018

فلسفة قلم ،،،،،،، للشاعر/سمية العبدو

فلسفة قلم

عندما يتواكب منطق العقل مع الكتابة
بفلسفة فكر حكيم
بإشراف عاطفي تديره المشاعر تهيمن
عليه الأشجان
عندها يقف القارئ مشدوها
لا يعي مكنون ما نثر
إلا بعد أن يخضع بفلسفة عقله وأفكاره المنطقية
التي توصله إلى الحكمةوعندما يصلهافأنه سيرتقي
لدرجات الجمال والكمال بالإبداع
عندها سيكتب  بعقلانية الحرف باستحضار لحظات الإبداع التي نقشها بيد قد لفت بالحرير
وبهذا فأنه سيخرج عن مألوف ما كتب من قبل
من قصيدة متوارثة المفاهيم
تنتظر لحظات بزوغ الإلهام وتلقف تدلي حبله طالما
  حلم به بترقب شديد
ليستخرج درر أحلامه الوردية
بعد إخضاعها لمدرسة كبت رهيب صلبه الأعصاب التي لحنته وهذبته رؤى مجتمع له عاداته وقيمه المتوارثة بكف اجتماعي هو المسيطر
وعندما يتنحى ويضعف تأثير هذا الكف
يمهد لبزوغ هذه الطفرة الذهنية التي هي بمثابة تحدي للذات أمام نفسها أولا وأمام الأخرين ثانيا
وبكلا الحالتين نكون و قد توجت حروفنا بلوحة بهية من الإبداع
بمخاض ولادة متمايزة الأطوار

سمية العبدو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق