" مجرّد أمنية "
مجرّد أمنيّة
قطعت المسافات
في صحراء عمري
أرجحت غسق اللّيل
في جدائل صبري
مجرّد أمنيّة
حباها الغرور
فتوقّفت لتسبح
بمسارب الظّنون
امتطت أقبية العمر
لترتمي في مدار قدري
مجرّد أمنيّة
كابرت بمجرى الحزن
دبّت في متاهات النّهار
بخطوات وئيدة
لتضمّ أسرار سمري
أمنيتي أكاد أراها الآن
في ابتسامة طفلة
في حضن حان
يعانق البراءة
في عيون آنام
هفت لعالم مخمليّ
بعيون توّاقة
أكاد أراها
بمفرق حلم
و على جبين أمل وضّاء
" حياة بوطناش "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق