الاثنين، 24 ديسمبر 2018

قالت أما ترانِ ،،،،،،، للشاعر ///// إسماعيل هريدي

‘‘‘‘‘ قالت أما ترانِ ‘‘‘‘‘‘

    قلت.... أراكِ

   قالت... ماذا  ترى

   قلت.... أرى بدراً

      دنا فتدلى

والنجوم له حواشٍ جواهر
......
   قالت ....أكتب

  قلت ... ما أنا كاتب

وماذا يكتب صريع العيون البواتر

   وماذا يقول القتيل

      إِذ الحظ عاثر

  قالت ....أكتب

  في حق جمالي ما أنت ناظر

وفي سحر هذي العيونِ البواهر

وكل ما تراه في   من مفاتن

  ما خفي منه وما كان  ظاهر

قلت أيضاً..... لن أغامر
‘‘‘‘‘‘

قالت... أأنت عاقل

قلت كُنت قبل أن أراكِ  (عاقل )!!!

وكأن رأسي من العقل شاغر

    قالت حدثنِ

  قلت وما يقول مجنون

  لكأس هذا الحسن  سامر

قالت قُلت.... حدثنِ .....

قلت.. للحديث رواة

وليس هذا مجال التناظر

  قالت أنشدني .....

قلت ما أنا نزار  ولا الساهر
‘‘‘‘‘

قالت .....أين المشاعر ؟؟

  قلت إنظرين ....

لأجل عيونك سوف أهاجر

لأتعلم من من جديد..

   فتح الدفاتر

وأركب البحر لا أخشى المخاطر

وأبحث عن رواة العشق النوادر

في  كل سهل وواد وحاضر

و أعارض كل  الندامى الأكابر

وأجمع كل ما قال الجميل لبثن

وكل قاله القيس في ليله

وكل ما حازه العبسي من جواهر

‘‘‘‘‘
   قالت وأين لي بالصبر

     أيها المناور
 
   قلت أما ترين....

   أني على الأَمَر صابر !!!!

     قالت دعكِ منِ

قلت الله جابر للخواطر

ففي عينيك قلبي محاصر

    وروحي هائمة

    وعقلي قاصر

هذا ما تيسر لي

  وما أستطعت

والله أعلم بالسرائر
.......
** هذا النص معارضة مني لنص
الأستاذة الكبيرهFida'a Salam
(رسول الحرف) الرائع الماتع
ولها كل التقدير والإحترام

تسلموا ......

إسماعيل هريدي 2018/12/23

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق