الاثنين، 24 ديسمبر 2018

ولكم وددت ،،،،،، للشاعرة //// جمانة المغربي

ولكم وددت أن ألقاك وتلقاني..
أن أراك وتراني..

بذاك المدى البعيد..
أقر وانا على يقين..
أنه لن يفيدك
ابتعادي ..
أو حتى اقترابي. .
ما حيلتي! !
وأنا رهن إعتقال أنيني. .
ما حيلتي. .!!
وأنا كنزيف الوريد على أوتاري. .
لا حق لأحد أن يعزف عليه. .
سوى نبض قلبي وقلمي..
أقول له بسري وعلني. .
لك الحق ببعضي. .
بل بمعظمي وكلي. .
لألحق بعده العزف من جديد. .
على اوتار أشجاني. .
فألجم فمي بكفي. .
والكف الثانية تضم صدري. .
تهدهد من روع نبضي. .
في أوداجي صرخة. .
لا صوت لها ..مثل الصخرة. .
لا حنايا لها. .لا صدى. .
إلا بوجداني. .
قافيتي أبداً لن تهدأ. .
مادام الوجع يرتل احزاني. .
نصف عمري انقضى بمنفى. .
وما تبقى كحطب تحت اجفاني. .
يا نبض تدويني البعيد. .!!!
مارسمتك لتقتلني. .
ما رتبت حرفك لتأسرني. .
ما حلمت بك لتكون منفاي الجديد. .
للكف صرخة بين السطر. .
تراه مرة ضرير ..وأخرى عليل. .
وأغلب الظن. .
حين يعانق كفيه ..
يضحي قتيل.

ولكم وددت أن ألقاك وتلقاني..
أن أراك وتراني..

بذاك المدى البعيد..
أقر وانا على يقين..
أنه لن يفيدك
ابتعادي ..
أو حتى اقترابي. .
ما حيلتي! !
وأنا رهن إعتقال أنيني. .
ما حيلتي. .!!
وأنا كنزيف الوريد على أوتاري. .
لا حق لأحد أن يعزف عليه. .
سوى نبض قلبي وقلمي..
أقول له بسري وعلني. .
لك الحق ببعضي. .
بل بمعظمي وكلي. .
لألحق بعده العزف من جديد. .
على اوتار أشجاني. .
فألجم فمي بكفي. .
والكف الثانية تضم صدري. .
تهدهد من روع نبضي. .
في أوداجي صرخة. .
لا صوت لها ..مثل الصخرة. .
لا حنايا لها. .لا صدى. .
إلا بوجداني. .
قافيتي أبداً لن تهدأ. .
مادام الوجع يرتل احزاني. .
نصف عمري انقضى بمنفى. .
وما تبقى كحطب تحت اجفاني. .
يا نبض تدويني البعيد. .!!!
مارسمتك لتقتلني. .
ما رتبت حرفك لتأسرني. .
ما حلمت بك لتكون منفاي الجديد. .
للكف صرخة بين السطر. .
تراه مرة ضرير ..وأخرى عليل. .
وأغلب الظن. .
حين يعانق كفيه ..
يضحي قتيل.

            طيف/  جمانة المغربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق