عاشِقتِي
من يُنادِي في رُبا عِشقِي إذا
أعلنَت قلبِي لها دَومًا وطَنْ
تعتَلِي عَرشَ المعَانِي كُلّها
تغزِلُ الأيَّام في كَفِّ الوَسَنْ
تدفِنُ الآهَات في أعمَاقِها
ترفَعُ الأفرَاحَ في حُزن الزَّمنْ
تعشَق السُّحب التِّي تأتِي لنَا
ترفَعُ الهَامَات في لحظَة وهَنْ
تشدُو بالألحَان فِي أفلَاكِنا
بوحُهَا هَزجٌ بأوتَارٍ وَفَنْ
تَحفظُ العِشقُ الذِي أعطَيتُها
تَسقِنِي الحُبّ المُصَفَّى بالوَتَنْ
تكتُبُ الأوقَاتُ في أحضَانِها
ترسُم الأحلَامُ في عُشِّ الوَكَنْ
كم أحِبّ الحُبّ في أعمَاقِها
أعشقُ السِّحرُ المُعتَّق بالوَجَنْ
أحضَنُ الأعوَام في أفيَاءِها
ترقُصُ الأنوَار في سَفحِ الأَتَنْ
مَن لقَلبِي مثلها في خَافقِي
أبحَرَت شَرقًا وغَربًا في العَلَنْ
لملَمت شَوقِي وعِشقِي حولَها
واحتَوتنِي في تقَالِيد الوَضَنْ
لن أغَادِر قلبَها دومًا ولَن
نترُكَ الأوهَام تأتِي بالمحنْ
بقلم / عبدالباري الصوفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق