الاثنين، 3 ديسمبر 2018

لعنه ///فيصل البهادلي

لعنه 
هذي القصيدة ُ لعنتي 
في كلِّ يومٍ لي حوارٌ
في كتابةِ ..نوعها
من ايِّ بحرٍ..والبحورِ
لها صدىٍ في طرف عينكِ
ياغريبةَ في مدى رؤيايَ
عن كلِّ البشرْ
عندي سواك ِوإنني
في حالة الموتِ السريري
لما مضى..وأريدُ أن تبنى
خلايا القلبِ في دعةٍ
تضمُّ حروفَ الحبِّ
والدرب التي
تكتظ في قبلاتِ
من شفتينِ..في ضوء القمرْ
وتمرُ في اثقالِ
يومي ..خاطراتٌ
تعزف الريح َالمسافرَ
بين شريانِ الولوجِ
الى القلوبِ لينفثَ
الالحانَ في سرِّالحروفِ
وتنشقُ الحجارةُ والحجر ْ
فيصل البهادلي
2018/12/3

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق