ذكريات روح
تلمستْ أنين النجوم
لحظة هدوء النفوس
الموت يرتشف كأسا من النبيذ
مُبتلي بعالم الإنسان
حين يقترن بنهاية عمره
تنظر للسماء
يا نجوم الليل :
غيبي قليلا
ربما تعود من شرود يذهب بها
مرور الوقت يجرني إليه
يخطفني إلى عالمها
دمعة تهاجر مقرها ..
إلى عالمي ..
تحط رحاها في ظلمات الفراق
هل ترين نجمة سهيل .؟
لا تحمل دموعك معها ...
لا تحزني
فجنون الموت تاخذني إلى عالمه
لا يرحم أحدا
ذلك الموت ،
لحظات ...
ينتابها صراخ من خلف مسكنها
اختناق بالذكريات
تبيح عواطفها
اه من الذكرى ...!!
خلف قضبان السجون
تسكن الذكريات
تعذبني كثيرا
لكنني الآن ... سراب
ماضي لا يمكن استرجاعه
محمد ثابت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق