الثلاثاء، 21 أغسطس 2018

ربَّة الخلخال//عبده دبوان الشرعبي

*ربَّة الخلخال*
قمــــراً ترى عــــينايَ أم قــــنديلا
أم بـــدلت شــــمس النــهار بــديلا
أم أنــــــه حــلماً أراه بـصحـــوتي
عــرضاً بذاكرتي يجـــوب وطولا

مــــن أيـن أبدأ ثم أروي قــصـــتي
أحــتاج من عــمر الزمان فــصولا

نحـكي بما قـد كان عــــند لقاءنا
قصصاً نفصـل ســردها تفــصيلا

والليل عسعس ثم أسدل جنحه
لنعيش وقتاً في الغرام جـــميلا

وَ نــبيت في دفئ اللقاء يضـمنا
شـــوق أحل الضـــم والتقـــبيلا

نـــور على نــور يشــع بخـــدها
والحــــب ينــظم زهـرها إكلـيلا

يا ربة الخـــلخـال رفــــقاً اننــي
مابين نهــدكِ قد سقطت قــتيلا

وأنا لأجل العشق عانقت الجوى
وعــقدت عـهداً لن أمـيل ميولا

أوفيت عهدي في هواك حبيبتي
و بعثــت قـلبي للغـرام رســــولا
.
*عبده دبوان الشرعبي*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق