بقلمي (لستُ بشاعر )
مستقيلٌ ياعنترياتِ
القبيلهْ
يا أسيادَ التملُّقِ
وأربابَ الفضيلهْ
أغالبُ نفسي
أخفي همسي
أعترفُ أنّي أضعْتُ
كلَّ وسيلهْ
أَأُفسِّرُ ما لا يُفَسَّرُ
أوَتُسأَلُ شمسُ الهاجرةِ
عنْ خيولها التي تطأُ
سنابكها الضفيرة ؟!
لا لا لستُ بشاعرْ
مازلتُ أُخربِشُ بحروفٍ
فوقَ جدرانِ العمائرْ
عرجاءُ حروفي
شلحتْ معطفَ الألقِ
والبهاءْ
تمشي الهوينا لا خيلاءْ
كأنَّها طفلةٌ صغيرهْ
أمهارُ الدَّهشةِ تجتاحُني
يصهلُ وجداني
فيرتعشُ بالثانيةِ
ألفَ رعشةٍ ورعشهْ
مَنْ أنتَ ياهذا ؟
نحنُ مَنْ علَّمَ
الخليلَ البحورَ
وعلى القواعدِ نثورْ
نمزجُ المنفصلَ والمتَّصلَ
ننونُ الممنوعَ صرفاً
والمحظورْ
نعلِّمُ الأرضَ
كيفَ تدورْ
والوردَ
كيفَ ينثرُ العطورْ
أساطينُ الأدبِ نحنُ
منذ عصورْ
أَصُمَّتْ أُذناكَ ؟!
ألا تسمعُ وتخشعْ
لهزيمِ رعودِ مدائحَ
حناجرِ العشيرهْ !
ما بينَ غفلةٍ وحضورْ
أحاولُ عبثاً قراءةَ
ما بينَ السطورْ
أستحضرُ الشياطينْ
وأستنفرُ جيوشَ
العرَّافاتِ والعرَّافينْ
فأتوهُ في الأبجديَّاتْ
وأغرقُ في معادلاتٍ
على الفهمِ عصيَّهْ
إلمَ يرمي إليهِ
شاعرُنا الهُمامْ ؟
أسعفيني ياعتاةَ الأقلامْ
علَّني أفهمُ أُحجياتِ
شاعرتَنا الأميرهْ
ترجَّلوا قليلاً
عن صهواتِ الغرورْ
سياطُكمْ ألهبَتِ السطورْ
حليقُ الرأسِ
أدبُكمْ يستجديَ
شَعراً وشُعورْ
عرَّاهُ الخريفُ
امنحوني
خصلةً واحدةً
منْ خصلاتي
خصلةً منْ بقايا
تلكَ الضفيرهْ
خلف الملحم سوريا
٢٠١٨/٨/٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق