ربما لم تكتب بعد
لترحل الي ذاك المنتهي
حيث ملامح الخريف
والبرد يلف اوردتي
لاضوء في اخر الطريق
قنديل في عتمه الشوق
يرسم علي جفني قصيدة لم تكتب بعد
انا هنا وقصيدتي هناك
تسير علي خطي المستحيل
تنزع ماتبقي من ازهار
كانت هنا تخط قصيدتي
فعانقت المغيب
رحل ماتبقي من حروف
في متون الافق البعيد
لن انتظر فلم تكتب بعد
ربما ادركني الخوف
لا عوده حيث كانت الاوراق ترسم الطريق
رحل المطر
رحل الياسمين
فكيف يعود الغسق
وينبت في حروف القصيد
الحبر علي دمعات اتسق
كتبت لتعانق المغيب
جاسم علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق