كم مرة تبجحت بملء فيك وكلك ثقة بانك نزلت من رحم امرأة مقدس منشؤها ..متأصلة انوثتها..جذورها نقية نقاء الراهبات...
كم مرةوقفت امامي مزهوة بتلونك الحربائي..وقهقهاتك قد احتضنت غبائي معك وقفلت راجعة والانبهار متوجك بأنبل الانتصارات....
كم مره انتشيت طربا عندما غازلوك بما ليس فيك.. وتلاشى نقاقهم لما توارو عنك وتأففت بكل جرأةعن كل كلمات الوصف لك واستهزأت بمانطقه لساني وما بان مني من تلك التعبيرات......
كم مرة استلهمت من جمالك المتفرد لوحة فنية رسمتها بماء لجين خديك وانبرى سحرها الكوني يبهرني مع كل اندماج روحي لكن تلاشى خفرك الرباني أمامي حين انغمس نفاقك مع كل قبس أمل الانتظارات...
..
كم مرة توشحت بوشاح الرهبنة ولبست كل جلابيب العفاف وانتعلت أحذية الشرف وعندما رأيتني بزغت من شفتيك ابتسامة قد تناثر زيفها الليموني فاه منك واه من تلك الابتسامات......
كم مرة تركتني أناجي وحدتي عند لقاءنا وكلما انتظرتك ازداد وجلي من كل تواترك المأفلم ونفننك باقناعي بأنك انثىلي فقط..فكم كنت بألاعيبك المفرادتية بأميرة التبريرات.....
كم مرة تلاعبت بنظراتي اليك وكلي شوق لترنيمة منك تنبعث من شفتيك عذبة فتنعشني وتنمزج موسيقاها الربانية مع صدى أذني متجانسة وانك مايسترو سمفونية مشاعري..فكفاك بربك كل هذا التصنع الاطرابي أمام ناظري وعزفك قد نشز على أوتار صدقي فلن تطربني قط اي معزوفة تعزفينهافأنت قد استصغرت كل ما سما من الحان شبقنا العشقي ولن تكون ابدا صادقة باعذب المعزوفات...
امازلت تتفاخرين بسؤددك يا امرأة قد خلقت نصف هيبتها من تضرعي لله حين شكرته لوجودها معي فانمزج صدقي وفرحي بمئات التنهيدات.....
فكل تفاخرك الطاووسي قد توجته بتاج ملوكيتك وأحطت به من خدم الولاء ما لا حصر له..وجواري العفة تتراقص أمامك ..فاين انت؟ ألا تستحين؟ اني قد صتعت كل جميل فيك وملكتك كنوز قلبي المتوهج عشقا ..فأنت بطلة أفلامي الحياتية كلها فلا تستغلي اندفاعي المشاعري اليك وتجعليني اسير غموضك والاف التأويلات...
فاحتضني عفويتي المنسابة فكل شراييني وسافري ببراءتك الانثوية بعد الاغتسال من خطاياك معي واصنعي أرجوحة مثلى لكل نبضات قلبي المرهف ولا تكذبي بعد الان ...فان كذبت ..فلن تكوني في حياتي الا بطلة مزيفة قد فبركت كل أدوارها معي وكتبت سيناريوواتها على ورقة قد اقتطعت من أقذر الكراسات...
هاشمي عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق