يالَ قداسة الإنسان
إذا ما وطِئتَ صفحتي
لا تمُرّنّ على عجل ..
اقرأني من بين
ملايين الجملْ ...
إستطعِم في سطوري المعَان
تريّث عند نقاطِي ،ثمّ فواصِلي
بين أمواج حبري السّائلِ ....
تبَيّن كم هو مثلي ..
ثائر ٌ..منفعِل كما البركان !
انتبه لي ..
لقلم بسيط ..به كلُّ تعقُّلي
سيُخبِرك عنّي الآنْ ...
سأحطّم قاعدةً تقول ..
واحد زائد واحد ..
يساوي ثلاثة ...
مستحيل ..جمعه إثنان !
من قال الثّالث : شيطان ؟
من ضبطَ ذِي المعادلة مخطئٌ
مُؤكّدٌ حيوانْ ...!
تركَ العقل جانِبا
..و حكّم البُطلان ...
إلى متى نستمعُ
لمقولة قيلَ وقالَ ..
و نستند لشواهد ..
فارغة كالنخالة ..
... ونُغيّب الوجدان ..؟
إلى متى تصمت بالصدر ضمائر
وتخرسُ من بعدُ حناجر
...وتتكلم بالباطل الشّفتان
اعيدْ ..
واحد زائد واحد ..
رٌغما عن المعارضين
يساوي اثنانْ ...!
......... ........ ........ ......
من يُحسن السباحة
في بحرها الفصاحة
.. مُحالٌ أن يَغرَقَ بالحُمقِ
... ويُضيّعَ الشّطآن ..
مضى معي زمنٌ
وأنا أدوّن الكلماتْ ..
ما بين أخذ وهات ..
فلم أجد لي صنعةً ..
غير ما خطّ البنانْ .......
في كلّ مرّة .، أتثبّتُ من وجودي
وكم مِن وَجهٍ لي.
بين مرايا قصيدِي
والحمد لله .. و لا مرّة
لمحتُ لي وجهانْ ....
يعلونِي عقل مُنير
.. و يتوسّطُني قلب ، متوهّجٌ
ظمآن ...
لأن يُحسّ أكثر
ان يعشق بطريقة أكبر
النّاسَ و الأكوانْ ...
حتّى الكبِد ،لي كبدٌ فقط ..!
وما بين شهيق وزفيرٍ
تتراقص الرّئتانْ ...
........ .......... ........ ....يتغيّرُ الزّمان ...
يختلف من وقت لوقت
ألفُ موضِع ومكان ..
وأجدُني بنفس الأرض
على طول وعرض ...
أتهيّأ أن انقض ..
باللفظ ..بالبوح
بالنبض، بالروح ...
فلا يتعفّن بي جَرح
بالسرّ و الكتمانْ ...
ادنُ منّي ...مُدّ أكُفّ الصّفح
إذ لا فوارق بيننا ..
على العكس ..نحن متساويانْ
وجهان لعملة واحدة
تصرخُ عُنفوان .....
أين تُراه الثالث ..!
هذا الخفيّ العابث ...!
هذا الدّخيلُ الوارث ..!
ههههه...رايته ولّى ..
متثائبا وخائبا ..
متعانقا بهزيمته ..
ولشرّه يجترّ ...
ترك لنا الانسااااااانْ ...!.
بالمختصر المفيد
من دون ان اعود وللكلام أعيدْ
أفهمتَ ما كتبتهُ ،يا صاحبِي
بذا القصيد وما عنى العنوان ...
أم تحتاج للغة أخرى
وكم من تُرجُمانْ ..... !؟
فاطمة بوعزيز
تونس ..17 /8 /2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق