الأحد، 5 أغسطس 2018

سيد الطريق// بقلم,,,بن طاع الله سكينة

***سيد الطريق***
تعثرت أقداري بأقدارك
فكانت عيونك ناظري
ولعيونك سحر
وكان سحرها حين كانت تحاول أن تناظرني
وكنت أختفي منها
حتى لا تظن بي
قلت في نفسي لا استحقها
ربما لها مملكتها
وكيف لتلك العينين أن تسحر بي
في تلك الطريق
يا سيدالطريق
وعيونك المطمئنة تلح
لكن في داخلي أعلم انها ليست لي
خفت وما خافت عيونك
لغز كان فيها
هدأت خوفي بخبر
والخبر صدق رغم تحايله فيه
لا اريد التيه بعد هذا العمر
أغلقت عينايا عنها
أخذت منها طيبها
ورجوت من خيرها أن لا تصاب
إليك سيدي
يا سيد الطريق
متاهات العمر قد وقد
والغيب قدر نسايره ونسيره
*بن طاع الله سكينة*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق