نقص الانسان وتفكك الاسره
..........................................
الجزء الاول
.................................
لكل انسان منا نقص يعانى منه ويكمن النقص بعقله الباطن نتيجه لظروفه النفسيه وظروف نشأته وتربيته.دون ان يشعر بهذا النقص.
وانواع النقص فى الانسان ؟؟؟؟
نقص الوحده & نقص فى تكوين الشخصيه نتيجه لاشياء تمناها ولايستطيع حدوثها.&نقص الراى نتيجه لعدم اعتراضه على تصرفاته ومحدش كان بيقوله انت غلط او صح. &نقص الامتلاك &
ان الانسان ضعيف ولم يقدر على استيعاب النظرالى عيوبه كما يراها الاخرين...
اولا نقص الوحده ؟؟؟؟
..................... ....
ينتج عنها عزله غريبه يتعود عليها الانسان منذ الصغروهو ان يشعر الانسان بأنه وحيد حتى وهو وسط اقرب الناس ليه.وينتج عن ذلك فيما بعد تفكك العائلات والاسره.
وذلك لعدم تعود الانسان على الانتماء.
عندما يشعر الانسان بالوحده نتيجه لعدم الاختلاط منذ الصغربين الاهل بحجة ان الانسان تقيل وكل واحد مشغول بما خلفه من المسؤليات ولو حد راح لحد هيعطله وهيشيله هم مايتلم .يكمن هذا الشعور داخل الانسان منذ الصغر حتى يكبر ويتعود على كده ولا يشعر بذلك الانسان نفسه.ولكن ينعكس الكلام هذا على تصرفاته من غير احساس به.
عادى الانسان موجود ذى مش موجود ..
عندما يتردد الانسان على ناس ويغيب عنهم بسألوا عليه لكن ده كان زمان النهارده الناس كلها اتجهت للوحده المفاجأه.
بحجة المشاغل وكثره الضغوط اليوميه ولكن الحقيقة ان الانسان تقيل بطبعه مش مسألة مشاغل ومشاكل لكن مسألة ده هيكلفنى كاااااااام...
الوحده معانيها كثيره جدا ولكن لا احد مدرك مداها وتأثيرها النفسى والعصبى داخل الانسان واكثر ناس بتعانى منها هم اشد الناس احساس..
وكثير يفهم معنى الوحده غلط وتتمثل فى الحب لكن هى مش حب فقط ولا فقدان حبيب او حبيبه فقط ولكن هى فقدان اسمى معانى الشعور النبيله التى ممكن ان يحس بها الانسان بين الاقارب والاصدقاء وده نتيجة لسوء التربيه التى اقامت على الجهل بمعرفة معنى الانتماء اصبح الانتماء للمصالح فقط...
النهارده اصبح القريب منك يشوفك بالصدفه ويقولك انت مش بتيجى ليه وانت مجيتك على قلبه تقيله اصلا.
ومش هنقول الكل لان لسه فى ناس تعلم معنى الانتماء كويس ولكن الاغلبيه منافقه فى التعامل ويرجعوا يقولوا اصل الظروف.ياسرالقليعى القليعى.
الأحد، 19 أغسطس 2018
نقص الإنسان وتفكك الأسرة ،،،، بقلم الكاتب/ياسر القليعي القليعي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق