ما لكــــــــــــــم أيهــــــــــــــا العرب
.........
مَالَكُمْ أَيُّهَا العَرَبُ نِيَامْ
أَمَا حَانَ الـــــــــــــنُّهُوضُ وَالــــــــــــــقِيَامْ
يُعَرْبِدُ الــــــــــــــحُزْنُ فِي أَوْطَانِنَا
وَطِفْلٌ يَنُوحُ جَفَاهُ الــــــــــــــسَّلاَمْ
وَأَيْنَ أَنْتُمْ وَالـــــــدِّمَاءُ غَزِيــــــرَةُ
وَأَطْفَالٌ تَئِنُّ تَحْتَ الــــــــــــــرُّكَامْ
وَيُحْفَرُ لَحْدٌ يُرِيــــــــدُ نَزِيـــــــــلاً
يَتُوهٌ مَعَ الـــــــلَّيــــــلِ وَسْطَ الـــــــــظَّلاَمْ
يَضِيــــعُ بِقَلْبِ الـــضَّجِيجِ وَيَبْكِي
وَيَصْمُتُ حُزْنَا بِهِ ذَا الــــــــــــــكَلامْ
وَيُقـــصَفُ شَعْبٌ فَأَيـــنَ الــرِّجَالُ
وَ غَزَّةُ تُغْزَى بِقَلْبِ الظَّلاَمْ
وَيَمَنِي يَئِنُّ وَتَحْتَ الحِصَارِ
وَبَرْدُ الــــــــــــــشِّتَاءِ يَحُطُ الخِيَامْ
وَبِالـشَّامِ نَعْشٌ يَطُوفُ الـحَوَارِي
وَلِلْغَدْرِ وَجْهٌ يَمِيــــــــــــــطُ الــــــــــــلِّثَامْ
جِرَاحٌ تَنَادِي فَأَيْنَ الوِئَامْ
وَ عُنْقٌ يُقَدُّ بِحَدِّ الحُسَامْ
........
بقلم
شــــريــــف عبدالوهاب الـــــعـــســــــــيلي
فلــــــــــــــســــــــــــــطــــــــــــــين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق