حنين
على مراكِبِ الضّياء..
أزورُهُ في كلِّ فجر
وأدخلُ أجفانَهُ
من كُوّةِ الأحلام
عبرَ جِدارِ الذاكرة ..
أدثّرُ أوْصَالَهُ بشرشفِ الحنين
وأطبع على الجبين قُبلةُ الصباح..
وأترك ُ جوريّةً بجانب الوِسادة...
فلا يؤذيهِ شَوْكُها
أُلمْلمُ فوضى الرحيل
وألقي نظرةَ الوداعِ
على ملاكي َالجميل
وأخرج ُ من كوّةِ الأحلام
عند حدودِ الذاكرة
وبعدها سأمضي في ثَباتْ ..
تضمُّني مناكِبُ الحياة
ماجدة أبوشاهين ١٥-١٢-٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق