ذاكرتي
لم تمت
لازلت انبش في طينها
أسمع انينها
أحاول رسمها بالكلمات
أنجب منها حياة
رغم كثيف الضباب
فصورتي واضحة
الخطوط فيها فاضحة
كل الالوان تتداخل
لكن الاحمر كان طاغي
فلون السماء حمراء
والجرح احمر
حتى العينين حمراء
تنذر بغضب السماء
قد يهطل علي من غيمة حقد
يكبلني بأغلال الزرد
معصمي ضعيف يعجز عن المقاومة
وروحي عزيزة تأبى المساومة
صوتها لم يزل يصرخ مقاومة
سوطك مجدول
من خيوط الخوف
ضرباته من حقدك أخف
هذه الجراح
هي وسام على جسدي
يحملها من بعدي ولدي
حين قررنا الحياة
لم نكترث
لثمن سندفعه
او جسد
ظلمك ينهشه
بل خرج صوتنا
ولن نرجعه
قدر ماشئت
اقظم من الزمن
ودثرنا بالمحن
ستبقى ذاكرتي
من طينها تئن
وتصرخ
هذه الأرض لي
وطن
......
اجود عامر
الاثنين، 10 ديسمبر 2018
ذاكرتي ،،،،،،، للشاعر //// أجود عامر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق