لولا !!! الوفاء
،،،،،،،
لولا الوفاء
لما صنا لهم ذمما
ولا أحتملنا الذي ما كان
يحتمل
ولكننا بالأخلاق قلبنا
موازنهم
وتحملنا الذي لا يطيق
على حمله
الجبل
فليس كل بعير يعلم
بحمله
وليس كل بضاعة يحملها
الجمل
إنما الأعمال بالنياة قالها
قرآننا
فهل يستوي الذي نام بالذي
عمل
ما همهم ءالا جيوب
مصالحهم
وأصبحت أوطاننا هباء من
عدم
رعاة الشاة ترعى
الإبل
فعاملونا كما لو يعامل
الغنم
طرائد ءانا والضباع تحوم
حولنا
إلى أين تهرب يتبعك
السهم
فتبا لمن خان وألف تبا لمن
ظلم
وحوش البراري في القفار
ملاذها
وملاذنا إلى الله يشفي كل ذي
سقم
نون وما يسطرون يعلمها
الله
ولا يخفى على الله من شيء
ويسجل القلم
أنا مواطن عربي أتهموني
بالغباء
نعم أنا غبي وليس بي
ندم
كان لنا وطن كانت لنا كرامة
كان ،،،،،،،،، لنا
علم
فضيعونا وضاع الوطن ولم
يبقى لنا اليوم شيء فينا
محترم
تحدثن عنكَ نفسي فاشتاقُ
لك
ذكريات العمر مرت
وخلت
كيفَ كنا كيفَ أصبحنا
في عرين الروح صالت
وبكت
أينَ احلامَ صبانا أين أب الي
رعانا و حمانا
أينَ بيت الي اْوانا أين خبينا حبنا
يوم أعقدنا
لوانا
كم جميل يومَ كنا نلتقي
تحت ظل الليل في ذاك
الشتي
نرتجف خوفاً علينا من هذاكَ والتي
حسدتنا الدنيا يومَ
باتت تشتكي
أم عواذل حسدونا يومَ كنا
نلتقي
طلع الفجرُ علينا تحتَ ذاك الجذع
يوم كنا نرتجي
ويحَ نفسي ويحَ حبي ويحَ أيامي
يومَ فاضت للقانا
مهجتي
كم لعبنا كم سهرنا في دروب الليل
يومَ كانَ الليل لي
ولكي
،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق