ذكرى ..
....
كمن اضاعت وليدَها
عدوا اسير
في حينا القديم
تتشابك خطواتي
تترامى نظراتي
تلهث ُ انفاسي
حبيسة ُ صرخاتي
أجل .....هو بيتنا ...
هذا بابنا ...
واسع ٌ ....
وسع َ قلوبنا...
جدارُنا بنيناه ...
لبنة ً لبنه ...
يطل ُ من وراءه ....
نبع ُ تبن ٍ ...
وأغصان ُ توت ...
نخلات ٌ ...
تيجانُها زمرد ٌ ...
وياقوت ...
تعانق السطوح ...
بحنان ٍ
تهمس ُ للروح ...
كأني اسمع ُ نايا ...
عند شباك الجار ...
انغامه الهام ...
وقَصص ُ الهيام ...
به كُتِبَت ْ ...
هنا كان ابي ..
هنا
أمي مشت ...
اخوةٌ .. .
كانوا بتظاهرون
يقرأون ...
مرآب ٌ طويل ...
نسوة ُ يجتمعن ...
أطفال ٌ يقشبون ...
يضحكون ...
يمرحون ...
وأخيرا شاحنة ٌ كبيرة ٌ
حملت كل َ ما كان ...
مضت دون َ رجعه
غاب َ وعيي ...
وبقوة ِ صفعه ...
نفضت ُ رأسي َ التعب ...
اهذي بغَصة ٍ ...
بلوعه ...
كالحلم ...
كنا .. .
وكانت ..
هنا
دار ٌ ...
لنا ....
.. ماجده عبد الحميد ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق