سراب
ميتٌ في محراب الحب
أتنفس ساعات الغياب ..
أتحشرج بين لفيف الذكريات .
تارة اشكو من أناتي ،،
وأخرى أذرف الدموع ..
أعود بالذاكرة إلى سراب الماضي ،،
كيف كنا ...
تحت شجرة الصفصاف ،
نبني حروفاً مظلمة ،
لا تعرف للنور سبيلا ..
ننسج الخيال حولنا ..
ظلام لا يعترف بضيق الطرقات ،
لا ملامح أراها ...
والآن ...
رذاذ يملئ المكان ،
كانت هنا معركة حب قاسية ،
انتهت ، بانتصار الحب في غابات الاحلام ،
عباراته تضيء في سراديب الذكريات ..
لا تعرف الظلام ..
الصدق يختلس من امواج العشق ،
أظنها حقيقة ...
بعد عام ....
زرعت حبنا على أرصفة الشوارع ،
نُحِتَ إسمها في قلبي ،
وجعلتُ خاتمي يضيء بحرفها ...
دون اللقاء ، في عالم الحقيقة ..
محمد ثابت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق