...لـمـعـان ..الأحـذيـة ..
.
الـمـجـتمـع الـمُــتـفـكّــك والذي يبـحـث عـن الـتّـكـامـل..مُـكـوّنـاته عـنـصـريـن ..دخـلا جـنّـة الأرض وخـرجـا منـهـا ..وَسْـوسَ لهـمـا الـشـيـطـان ..ليس فـقط لـطردهـمـا ..
بل وَسْـوَسَ لهـما حـتي في الـتّعـايـش والـتّـقـارب ..حـيث يُـفـرّق بين المَـرء وزوجه ..
لا يُـبـْنى أي فـكـر حضاري أو اجتماعي أو ثقـافـي إلا بعـقـلـيـن ..عـقـل ذكـوري وعـقـل أنـثـوي ..
ومـا يُحـيـيى الاَن حـياة الإثـنـيـن الـسَّـعـي و المُجاهـدة مـن أجـل الـمُـسـاوات ...وللذكـر حـظّ الأنـثـيـيـن ..قـاعـدة لـعـلـم يـكـاد أن يُـفـقـد في الأرض ..وهـوتصرّف ..له كـذالك من الـوسـواس قـسـطـا ...
اخـتـلـطت المـسالك والـمذاهـب ..مـسالك تـؤدّى الى الشّـرق ..ومـسالك تـؤدي الى الغـرب ..فـتـنـصب فـيه العادات والـتقـالـيـد..
ومـذاهـب ..تـنـشأ من مـقـرّات غـير إسـلامـية ..تصدر مـنها سـياسة انحـرافـية ..هـمّها تـذلـيـل المجـتمع الإسـلامي ..
المرأة التي كاـنت تعـيش في حُـضن الاَمان والشجاعـة والـمروءة ...قـفـزت خـارج الحمايـة ...أضـاعـت دورها الربّـاني ..وراحـت تـبحـث عـن حـمـايـة في غــابـة غـيـر مـحـروسـة ..
الـقـوّامـون عـن الـنّـسـاء ..حـرصـوا أن يـكـون للـمـجـتمـع الـمـتـجـانـس لَـمـعَـان بـرّاق ..يُـلـطّـخ أيـديـهـم بالـسـوّاد ..ويـعـكـِس جـمـال عـيـون الـسـيّـدات بـالـبـيـاض ..كـالـعـيـون الـتي فـي طـرفهـا حـور..
اَهٍ ..لرجـل يـنـسـى أنّـه حـمـلـتـه إمـرأة ..وربّـتـه إمـرأة ...وعـاشـت مـعـه إمـرأة
...فـتـحـيّـة لـهـذه المـرأة ..بـقـدمـيـن حـافـيـتـيـن ..
.
محمد بطمة
الخميس، 13 ديسمبر 2018
لمعان الأحذية ،،،،، للشاعر ///// محمد بطمة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق