قصة قصيرة هو زوجى
وضعني بجانبه على استحياء ..أشار لي ، فجلست .. فتح فمه ، فاستمعت.. أخذت أهز راسي في حركات متتابعة، وضعت ما بى على ألأرض ، لا ارفع راسى إل عندما يهزني ..كانت يده ثقيلة .. يضع إصبعين داخل جسدي انصامت. صوته يملأني يدخل كل حجراتى..حتى احلامى يدخلها على مهل .. وحده يعرف ما تخابهه الريح ، وحده يعرف ما يلد الألم من نخل . ..صامته فى وحدتى .. وأنا من هناك من نساء يملكون القدرة على تحمل الألم..الالم فى انتظار الألم ..تركني وحيده صامته ..كان دائما يضع ثقل جسده علىّ... أتحمل ..اصرخ في داخلي وعندما ينتهي ادخل الحمام أتشطف اغسل وجهي ، يدي ، اعضائى ..اغسل ما حولى .. كنت دائما اغتسل مما يتركه على ، آه لا ارى وجهى فى المراء ، إنما أرى وجهك يحتل كل مكانى . دائما تشاركنى وأشاركه الحديث بان أخرج صوت كمواء القطط وهو يرش حشرات في محيط مكاني .. لم يكن من حقي الاعتراض يضعني على جانبه الأيسر... ارضي ..غصب عني ارضي .. يضعني على جانبه الأيمن. .. هو زوجي ..يشكلني كيفما يشاء ..في ليلة الفرح قبض أبى على يد .. جرني .. كان جسدى صامت لا يتحرك .. انهض من حلمى .. من ليلى من سطوح بيوت حلمى ، من حضن امى .. من وحدتى ، من الم أبى ، الى الم زوجى .. قبل إن يترك أبى يدي.. قبض هو على اعضاءه يدخلنى على مهل صوت الم انتبه الى كيانى الذى يتكسر كفانوس سيارة تكسر على الاسفلت .. افترشنى أصبحت يده على كل جسدي ليس لي الحق إن اعترض عليه على إن استجيب هو زوجي الذي كان يحمل أشياء كثيرة إلى منزل أبى ..لم افرح به.. لكن أبى قال لى أفرحي .. ففرحـت .. وضعت على وجهي ابتسامة .. وعندما هبط فى حياتى تنازلت عنها .. لم اعد قادرة على الفرح .. لم يعد بى مكان لزراع وردة الامل كل امكانى يسكنها اليائس .. اسمع صوته يغنى فرحى .. يدخل منزله يضعني كيفما يشاء .. في الصالة مره .. وهو يشاهد قنواتك المفضلة .. يلقى لي ببعض الكلمات اضحك رغم عني .. عندما ينتهي أتوقف عن ألضحك .. تكشر لي بعد ذلك ..يسكننى الصمت ، وأترقب موجة الالم القادمة من هناك .. من مكان بيت الالم ..تشير وتنتهي الملم ملابسى وسروالي وافترش المكان تضعني تحتك أتألم اصرخ في داخلي بصمت ..وأنا لا أتوقف عن اعتصار الالم ..حتى تنتهي ،ارفع جسدي، بينما صوتك وأنت نائم يحتل انتباهى .. هزاني فانتبهت إلى صوت رجل اخر يشاركنا الحديث رجل طويل اسود عريض...يدخن الشيشة ايضا بسرعة يخرج الدخان ويسحب من هناك غيره .
قال لهو :- هي السبب .
ونحن نجلس على المقهى .. بصقا على.. وأكمل حديثة .. رفعت راسي وعندما وجدت على الرصيف ألاف العيون تنظر لي ، أمسكت بكوب الماء ورفعته وغسلت وجهي ، كان على ان افعل ذلك ، علمتنى امى ان اتحمل موجات الالم ..كانت هناك بعض الأشياء تتساقط منى ..قطرات الأم تحرق وجهي ..لم ينظر لي ، بل أكمل حديثه ..وشاهدني الرجل أم لم يشاهدني في النهاية .
هو زوجي
محمد الليثى محمد
مصر
مدينة اسوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق