كُنْ مع الله
شفيق العطاونة
"ولستَ بغالبِ الشّهواتِ حتّى"
تؤوبَ إلى الّذي يُسليكَ كَرْبا
تؤوبَ إلى الّذي يُسليكَ كَرْبا
فتُبْ فالصّبْحُ يؤذِنُ بانْبلاجٍ
وإلا سوف تُسقى الذّلَّ نَخْباُ
وإلا سوف تُسقى الذّلَّ نَخْباُ
و كُنْ كالبدرِ ترقبُهُ البرايا
ويُهدي النّاسَ نورا ثُمّ حُبّا
ويُهدي النّاسَ نورا ثُمّ حُبّا
وأعلِ الحقَّ واجتنبِ الدّنايا
ونهجا للتّقى فاسلكْهُ دربا
ونهجا للتّقى فاسلكْهُ دربا
ولا تَرْجُ العبادَ وكُنْ صبورا
ولُذْ بجوارِ مَنْ تدعوهُ رَبّا
ولُذْ بجوارِ مَنْ تدعوهُ رَبّا
إذا كلُّ الأنامِ أشاحَ وجْها
فمن إلّاهُ ترجو منه قُرْبا
فمن إلّاهُ ترجو منه قُرْبا
ولا يُغنيكَ عند الموتِ إلّا
بذارُ الخيرِ والحسَناتِ كَسبا
بذارُ الخيرِ والحسَناتِ كَسبا
أخي فاسمعْ لنُصْحٍ من خليلٍ
سيدرأُ عنك يوم العرضِ ذَنْبا
سيدرأُ عنك يوم العرضِ ذَنْبا
فمَنْ رامَ الهُدى وأصاخ سمعا
فإنّ جنانَ خُلدٍ خيرُ عُقبى
فإنّ جنانَ خُلدٍ خيرُ عُقبى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق