الخميس، 13 ديسمبر 2018

العلاج و المرض ،،،،، للكاتب ،،،،،، ///محمد الحزامي

العلاج والمرض

بالامس تغلبناعلى الاوساخ الظاهرية
تمكنا من نظافة المحيط من البلية
طهرنا الجهل من الافكار
وتقدمنا في ابادة اسباب الوباء من الديار
وما كان يسبب لنا في الامراض والهباء
بتوعية العقول والرجاء
وتعميم العلاج والتلقيح والتمريض
نتيجة لتطور الافكار
ولما تم من قضاء على تخلف في الديار
وكل المسبّبات لتردّي ضمائر الانسان
من طب وارشاد واهتمام
اذ برغم عجرفة النظام
والاستبداد في التصرف والاحكام
لكن والحق يقال بالملموس
من ان هناك عناية بالانسان والنفوس
وبتوفرالغذاء و العلاج والتلقيح والدواء
وحملات مقاومة الامراض و الوباء
لكن وبعد ان ثرنا على الطاغوت
كان لمن تصورنا فيهم الحكم العادل الرشيد
والحب المتناهي للمواطن والوطن المجيد
باعتار انهم من صلب ذلك الاثر
تدهورت الاوضاع في المعيشة
وتفاقمت الاوساخ في الاحياء والدسيسة
وفقد العلاج والدواء والضمير
وتدهورت مكونات الروح والحياة بلا تبرير
فساد الفقر وتفشت بيننا الخصاصة
وتفاقمت اكداس الفضلات ورواكد النجاسة
وعمت الروائح الكريهة الدور والبلاد
فتراجعت الاحوال والمقومات للعباد
وتهاوت الابدان وتسلطت عليها مختلف الامراض
لتكلل بما استعصي من الامراض والافات
فالى اي مصير وطريق نحن سائرين
والى متى يتمادى هذا الوضع المقرف المشين
محمد الحزامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق