يا لهيب القلب
لقد شاخ العمر وطوى أنفاسه
تحت رماد الذاكرة
لقد تاه الدرب هنا.....في الضباب
آلامنا الحمقى
تلاشت كالسراب
تاهت أحلامنا في مولد اﻵشواق
لا تلمني.....إن جرفك شوقي الجارف
يوما.....
لا تلمني أن جعلت العمر
أوتارا..تغني....
هل ترى العمر ديمومة
فهي للحظات قليلة
تتوارى في متاهات الليل
كحلم تربع بين أنياب الفضيلة
يا لهيب القلب!!
قد تاه الشوق مني...؟؟
خلف قضبان الحياة
وجدائل اﻷحلام تزحف
خلف هوج اﻷمل
طوفانا تصارعه اﻷمواج
واﻷرض تخنق رقصات أقدامي
كنت أمشي بين أقلام حلم
لأنسج صورة شوقي
على شفاه قبلة
ما زال في قلبي سؤال
كيف انتهت أشواقنا؟؟؟
يا لهيب القلب....
كيف لأمرأة تنجب طفلا
في مخاض عسير...
وتطعمه سكرا وحليبا
من ثديييها عطرا..
وتعانق أحلامه...وفرحه
ليصير سرابا في وطن الجراح
يا لهيب القلب
لا توقظ الاوجاع..
ونسير سويا على شفة شوق
ونعزف أغنية..
وأغدو عشيقة اﻹلاه...
بقلمي
فوزية الحيدري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق