سقاني صبرا
لي حاضرا بين الوتين نابضا
حتى وإن غاب بنبضي جاريا
حاولت ان القاه في درب الصبر
حتى سقاني الصبر صبري حانيا
لو أنه يدري قساوة لياليا
لجاء طيفه في الليالي ساريا
قد عانق احساس نبضي نبضه
حتى نشدت الشعر فيه مغاليا
حاولت أن انساه وابقى خاليا
لكن طيفه بين ليلي حاديا
قد ذقت ذرعا منه حتى أنني
نبضي الى قلبي عليه شاكيا
ياغائبا عن عيني أنت حاضرا
حتى رأتك الناس في بكائيا
الشاعر سلام العبدالله
ألاديب شاعر ألارواح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق