أفكـِّـر أن أستقيـــلَ ..
هذه الكلماتُ في الدفــاتر مُخزّنةْ..
في ترتيب الأبجدية المهترئـة
والأوضاع متقـلبة
لا أمانَ للحرفِ..
على حبـل المشنقة.ْ.
يغُصُّ.. فيغُضُّ الطرفَ عني..
أتقلّــبُ على نار المحرقة ْ..
و يريدون منّي.. أنْ أغني...،!
أفكّــر أنْ أدعي الجنونَ
ليعفونَ عن كتابــاتي..
إذ لا يستقيمُ الوضعُ
و أنت سيدّ كلمــاتي..
أنا و البحرُ و الحبرُ ثالثنــَا
و الشمس والقمرُ والسماءُ راياتي..
فأنا لك أن تسجن حرفي
أو تسكُب حبري من دوَاتي ..؟
لن أبــقى سجينةَ دور
وأنت بطل المسرحيات..
وقّـــّع هـُنا .. نهايةُ فصل..
وأنتَ مفصولُ .. عنْ نهايـــَاتِي...
ليلى راضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق