الاثنين، 25 فبراير 2019

تسألني بإستغراب ،،،،،، للشاعر//// أحمد القيسي

تسألني بإستغراب ..!

كيف لي أن أعشقك بهذه السرعة ؟!
كيف هذا .!
ونحن لم نلتقي من قبل ..
كيف خطفتني لأعلق بشباكك  .!
كأنك سارق محترف تسرق
الكحل من العين ...!
إدعي ماتدعين فأحيانا العين
تعشق قبل الأذن  ..
تقول أنت غريب يا هذا.!
قلت لم كل هذا التعجب  ؟!
أجابتني كيف لك أن توقع بأنثى
بهذه السرعة..!
وأنا لم أراك من قبل ..
رغم كل هذا أسرتني كأني
أعرفك منذ سنين ..
قرأت فيك ظالتي ..
قرأت فيك عشقي الذي حلمت
به منذ سنين ..
لو لم أعيش الحالة لقلت مبالغة
في الأمر ..
كيف لأنثى أن تقع في شباك
رجل لم تعرفه من قبل ..
كيف أمنت لك ؟!
كيف خطت قدماي خطى
أقدامك؟!
كأني مسيرة وليس مخيرة
كيف .!
في داخلي أقول فزت ورب الكعبة
بهذه الصدفة ..
لم ينتابني الشك ولا التردد ولا
الخوف ولو لوهلة واحدة ..
سلمت لك نفسي ..
بحت بكل تفاصيل حياتي لك ..
كأني وضعتها في الصندوق الأسود ..
قرأت فيك الأمان..
قرأت فيك الحنان  ..
كل شيء جميل قرأته فيك ..
كل توتراتي هدأت حين ألتقيتك ..
تبدد كل شيء  مريب مني ..
جالستك كأني أجلس مع أحب الناس لي .!
لم أشعر بريبة ..
رغم طول الطريق ونحن على
ظهر مركب لم أشعر ببعده ..
بيني وبين نفسي كنت أقول
ليت الطريق لم ينتهي ..
لأعيش لحظاتي معك ..
تركتني وتفارقنا بعد الوصول ..
لكن روحي وقلبي كانت معك ..
فقط جسد يسير في الشارع ..
تسائلت ياترى هل سيكتب لي
أن أراك ثانيا  ؟!
فكانت تلك قصتي معك ..
كبذور زرعتها فأنبتت عشق جديد
لم أذقه من قبل ..
ياسارقي انت .

بقلم / أحمد القيسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق