((عمياء ليس لها بصر))
قلمي أتاكم راجيا
إن تصلحوا بين البشرْ
يشكو حروبا زعزعتْ
كُشرا وشبّتْ في عذرْ
هل كان فيهم خائنا
للنور أو يشري الغدرْ؟
حتى يطيروا نحوهم
مثل الجراد المنتش
إني أراكم - تركضو
ن- (لفي ضلالٍ وسُعُرْ)
الحربِ لم ترأفْ على
شيخٍ وطفلٍ في الصغر
الحرب ويلي إنها
عمياءُ ليس لها بصر
يا قوم هل فيكم لبي
بٌ او حكيمٌ كالقمرْ؟
يسعى ليطفيء نارها
فالحرب نار تستعرْ
ويلي وويل عشيرة
تركتْ شرارا ينتشرْ
إنْ شبّ نارٌ في الثرى
تصبحْ رمادا مستقرْ
فغذاؤها وشرابها
-والله -من عظم البشرْ
من حرِّها - ياويلتي-
يبكي شرارتها الحجرْ
انظرْ لعينيها ترى
دمعا غزيرا منهمر
ياويلتي ماذا جرى
هذا جبالي تنصهرْ
فكأنهامن قصفهم
أعجازُ نخل منقعرْ
رغم الظلام بأنَّني
مازلتُ أنتظر السَّحَرْ
قلمي :
محمد صالح اليحياوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق