انتظار بلا أمل
اكابد نزف الحنين
الى محاضن الروح ..
والعن كل دقيقة صمت
تمنعني من البوح ..
...تخنقني ،تستفزني ..
بالتقافز على الورق
بالسخرية من قصة عشق
لصدري اخترق ...
قلبي غاص بين سراديبِي ..
كيف لي...
ان اطفئهُ..
عمق لهيبِي ..
مع شوق ماضٍ اكثر للهبوبِ..؟
قليل من الوصل
يكفيه احتراقي ،
وكم من حُمّى ،صلبت صبري
على مقاصل الاشتياقِ ..
سابقى احبّك
الى حدّ ائتلاف الحروف
الى حدّ اختلاف المعاني ..
الى حدّ حلول مواسم لقيا
من كون الحنانِ ..!
فهل من تداني..؟
يفكّ سطوري ..من خنق الوثاقِ ؟
صرت اخاف الليل ،و السّهر
من التمدد على فراش
كوخز الإبر ..
من ساعة حائط ..
مع كل ثانية تعلن نعيق الخطَر ..
أشتعلٌ انتظارا
كاحتراق الحقائب
حين السّفر ..
ولا من رسالة ..منك
او حتّى خبَر
أجده على ستائري
يحويني بهفيفه
الى ان يطال ضفائري ..
اتمسّح به واشتم منه
نسيم الصباح ..
وخطى لطيفٍ ..
حملت نعليه ..اثر الطريق
ورائحة المطَرْ ...
..بقلمي فاطمة بوعزيز ..تونس .
17/ 7 /2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق