الأحد، 22 يوليو 2018

رهان.،،،،،،،، بقلم/محمد نمر الخطيب

رهان

حتى متى ...
والصمتُ مُشتملٌ
والخوفُ من طاغوتنا ثـمـلُ

نراهنُ أننا ...
في لُجَةِ الخوفِ
لم نزلْ حيارى كأننا أزل

نسابقُ الكلماتِ حتى ..
كأنها في صفحة العمرِ ..
سرها جَدَلُ

وندعي ذاتَ يومٍ ...
أنا سكارى
لكننا في السَبْقِ أصلنا العدل

هو الوقتُ يوقفنا ...
في ساعةٍ
ويسألنا عن سرنا الكَسَـلُ

حتى متى الصمتُ ...
في ترددنا
وخوفَ الوشاةِ يبقينا له أصلُ

كأنا في عيونِ الصبحِ ..
ملحمةً
وفي المساءِ يسوقنا الـزللُ

فيا صاحبي ...
وأنت الذي معي
تواكبُ العمرِّ أنفاساً دونهُ الأجلُ

فدعكَ من خوفٍ ...
تربصَ لحظةً
ثم أناخَ بحملهِ نحونا أملُ

فصرنا نراهنُ أننا ...
في سرنا بعضَ النجاةِ ..
لكننا مللٌ به مللُ

فيا صاحبي ...
والصمتُ أرقنا
فأبقانا حفاةً في الأَرْضِ نشتغلُ

وصرنا رغمَّ المجد ...
في  أفـقٍ
نراهنُ أننا في وسطهِ جَدَلُ

بقلمي/-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق