الاثنين، 16 يوليو 2018

في مدينة الأحزان ،،،،، للشاعر/عمر أكرم

في مدينة الأحزان
يخيم الليل
وتغلق أسوار الحياة
وتشتعل صفحات الماضى 
وها هي صفحاتى امتلأت
وما زلت أكتب إليكِ
سطر فوق سطر
حتى اختلطت السطور
وتشابهت الكلمات
انظرى إلى الحروف
كم هي مخيفة
نبضها رعشات
يدي المتباعدة
ملثمة هي ومختبئة
خلف ضجيج الحياة
ما هذا الظلام البعيد
وأنين القلب القريب
حتي تمزق الشريان
إلى  الوريد
لا ترتعشى وهمى
إن لم تستطيعى
فأجتهدى
سأنتظر هذا القلب
بذات السلاسل
حطمي الأسوار والحواجز
انهضى  من بين الكتب
التي أثقلتها المحاجر
فأنا والليل عنوان واحد
حتي يدركه الصباح
ويكون دونكِ الموت
وغسلى دموع الليالى 
وتبقى الكتب
والقلم هو الشاهد
__________________
بقلم عمر أكرم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق