.............. يا خَليلي...؟!!!
غَفَرَ اللّٰهُ لعَزيزٍ بالجَّفاءِ جازانا
وماغابَ طَيفهُ لحظة عن المُقَل
لنْ نَنساهُ وإنْ هو نَسانا
فكيفَ ينسىٰ الخليلُ صُحبَة الخِل
ياخليلي أَهَجَرَ قَمَرُكَ رِحابَ سَمانا...؟؟؟
أَمْ أنَّهُ بدُجىٰ ليالينا أَفَل
تاللّٰهِ ماعَهَدناكَ قَطُّ للعَهدِ خَوَّانا
وما بانَ مِنّا يوماً زَلَل
ياتُرىٰ مانَفَحَكَ نَسيماً مِنْ هَوانا...؟!!!
فهَواكَ لَفَحَ العَظمَ حتّىٰ نَحَل
ياخليلي إنْ عُدتَ يوماً سَتَرانا
نسقيكَ رُضابَ الشِّفاه بأَحَرِّ القُبَل
فكُلَّ يومٍ يَمُرُّ علىٰ جَفَانا
مِنْ ثُرىٰ الإطلال عيوننا تَتَكَحَّل
..................................................... بقلمي/ اسيد حضير ..الجمعة27 تموز2018 الساعة9:45 مساءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق